أبعد قتيل العوص آسى على فتاً

ديوان تأبط شرا

أَبَعدَ قَتيلِ العَوصِ آسى عَلى فَتاً

وَصاحِبِهِ أَو يَأمَلُ الزادَ طارِقُ

أَأَطرُدُ نَهباً آخِرَ اللَيلِ أَبتَغي

عُلالَةَ يَومٍ أَن تَعوقَ العَوائِقُ

لَعَمروُ فَتىً نِلتُم كَأَنَّ رِدائَهُ

عَلى سَرحَةٍ مِن سَرحِ دَومَةَ شانِقُ

لَأَطرُدُ نَهباً أَو نَزورُ بِفِتيَةٍ

بِأَيمانِهِم سُمرُ القَنا وَالعَقائِقُ

مَساعِرَةٌ شُعثٌ كَأَنَّ عُيونَهُم

حَريقُ الغَضا تُلفى عَلَيها الشَقائِقُ

فَعُدّوا شُهورَ الحِرمِ ثُمَّ تَعَرَّفوا

قَتيلَ أُناسٍ أَو فَتاةً تُعانِقُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان تأبط شرا، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات