أبا حامد إن كنت تزني فأبعد

ديوان بشار بن برد

أَبا حامِدٍ إِن كُنتَ تَزني فَأَبعِدِ

وَبَكِّ حِراً وَلَّت بِهِ أُمُّ عَجرَدِ

حِراً كانَ لِلعُزّابِ سَهلاً وَلَم يَكُن

أَبِيّاً عَلى ذي الزَوجَةِ المُتَوَدِّدِ

أُصيبَ زُناةُ القَومِ لَمّا تَوَجَّهَت

بِهِ أُمُّ حَمّادٍ إِلى مَضجَعِ الرَدي

لَقَد كانَ لِلأَدنى وَلِلجارِ وَالعِدا

وَلِلقاصِدِ المُعتَلِّ وَالمُتَرَدِّدِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بشار بن برد، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

الجمالُ والقبحُ

الجمالُ قالُوا: – جمعَتِ الطَّبيعةُ عبقريَّتَها فكوَّنتِ الجمالَ (نزار قبّاني). – جمالٌ بلا فضيلةٍ، زهرةٌ بلا عبيرٍ (سقراط). – الجمالُ بسمةُ اللهِ، والموسيقَى صوتُه (جونسون).…

خمدت لفضل ولادك النيران

خَمِدَت لِفَضلِ وِلادِكَ النيرانُ وَاِنشَقَّ مِن فَرَحٍ بِكَ الإيوانُ وَتَزَلزَلَ النادي وَأَوجَسَ خيفَةً مِن هَولِ رُؤياهُ أَنو شِروانُ فَتَأَوَّلَ الرُؤيا سَطيحُ وَبَشَّرَت بِظُهورِكَ الرُهبانُ وَالكُهّانُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات