أبا القاسم المحمود إن ذكر الحمد

ديوان أبو تمام

أَبا القاسِمِ المَحمودَ إِن ذُكِرَ الحَمدُ

وُقيتَ رَزايا ما يَروحُ وَما يَغدو

وَطابَت بِلادٌ أَنتَ فيها فَأَصبَحَت

وَمَربَعُها غَورٌ وَمُصطافُها نَجدُ

فَإِن تَكُ قَد نالَتكَ أَطرافُ وَعكَةٍ

فَلا عَجَبٌ أَن يوعَكَ الأَسَدُ الوَردُ

سَلِمتَ وَإِن كانَت لَكَ الدَعوَةُ اِسمُها

وَكانَ الَّذي يَحظى بِإِنجاحِها السَعدُ

فَقَد أَصبَحَت مِن صُفرَةٍ في وُجوهِها

وَراياتِها سِيّانِ غَمّاً بِكَ الأَزدُ

بِنا لا بِكَ الشَكوى فَلَيسَ بِضائِرٍ

إِذا صَحَّ نَصلُ السَيفِ ما لَقِيَ الغِمدُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو تمام، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات