أؤمل أن أعيش ودون عيشي

ديوان الشريف المرتضى

أُؤمّلُ أَن أَعيش ودونَ عَيشي

كما أهوى مقاديرٌ عِراضُ

وَهَل لي مِن نَجاءٍ في اللّيالي

وحولي للرّدى أُسْدٌ رِباضُ

وَقَد أَقرضتَ في الدّنيا سروراً

فلا تجزعْ إذا رُدّ القِراضُ

وَكُنْ مِثلَ الأُلى دَرَجوا وأبقَوْا

حديثاً ما لزهرته الرّياضُ

هُمُ قَذَعوا نفوسَهُمُ ولوَّوْا

أعِنَّتَها إلى التّقوى وراضوا

فأمّا نُبْلُهمْ فلهمْ نفوسٌ

صحيحاتٌ وأجسامٌ مِراضُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات