أأسلب من وصالك ما كسيت

ديوان ابن زيدون

أَأُسلَبُ مِن وِصالِكِ ما كُسيتُ

وَأُعزَلُ عَن رِضاكِ وَقَد وَليتُ

وَكَيفَ وَفي سَبيلِ هَواكِ طَوعاً

لَقيتُ مِنَ المَكارِهِ ما لَقيتُ

أُسِرُّ عَلَيكِ عَتباً لَيسَ يَبقى

وَأُضمِرُ فيكِ غَيظاً لا يَبيتُ

وَما رَدّي عَلى الواشينَ إِلّا

رَضيتُ بِجَورِ مالِكَتي رَضيتُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن زيدون، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات