أأحمد إن الحاسدين كثير

ديوان أبو تمام

أَأَحمَدُ إِنَّ الحاسِدينَ كَثيرُ

وَما لَكَ إِن عُدَّ الكِرامُ نَظيرُ

حَلَلتَ مَحَلّاً فاضِلاً مُتَقَدِّماً

مِنَ المَجدِ وَالفَخرُ القَديمُ فَخورُ

فَكُلُّ قَوِيٍّ أَو غَنِيٍّ فَإِنَّهُ

إِلَيكَ وَلَو نالَ السَماءَ فَقيرُ

إِلَيكَ تَناهى المَجدُ مِن كُلِّ وُجهَةٍ

يَصيرُ فَما يَعدوكَ حينَ تَصيرُ

وَبَدرُ إِيادٍ أَنتَ لا يُنكِرونَهُ

كَذاكَ إِيادٌ لِلأَنامِ بُدورُ

فَما مِن نَدىً إِلّا إِلَيكَ مَحَلُّهُ

وَلا رُفقَةٌ إِلّا إِلَيكَ تَسيرُ

تَجَنَّبتَ أَن تُدعى الأَميرَ تَواضُعاً

وَأَنتَ لِمَن يُدعى الأَميرَ أَميرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو تمام، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

قصة بيت الشعر – والله والله لا أنسى محبّتها

لا تجعلني هداك الله من ملكٍ … كالمستجير من الرّمضاء بالنّار | أردد سعاد على حرّان مكتئبٍ … يمسي ويصبح في همٍّ وتذكار | قد شفّه قلقٌ ما مثله قلقٌ … وأسعر القلب منه أيّ إسعار | والله والله لا أنسى محبّتها … حتّى أغيّب في قبري وأحجاري

تعليقات