أأحبابنا حاشاكم من عيادة

ديوان بهاء الدين زهير

أَأَحبابَنا حاشاكُمُ مِن عِيادَةٍ

فَذَلِكَ أَمرٌ في القُلوبِ مَضيضُ

وَماعاقَني عَنكُم سِوى السَبتِ عائِقٌ

فَفي السَبتِ قالوا ما يُعادُ مَريضُ

وَلا تُنكِروا مِنّي أُموراً تَغَيَّرَت

فَقَد خُضتُ فيما الناسُ فيهِ تَخوضُ

وَعاشَرتُ أَقواماً تَعَوَّضتُ عَنهُمُ

أُوَطِّئُ أَخلاقي لَهُم وَأَروضُ

وَلِلناسِ عاداتٌ وَقَد أَلِفوا بِها

لَها سُنَنٌ يَرعَونَها وَفُروضُ

فَمَن لَم يُعاشِرهِم عَلى العُرفِ بَينَهُم

فَذاكَ ثَقيلٌ بَينَهُم وَبَغيضُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات