أآمد هل ألم بك النهار

ديوان أبو الطيب المتنبي

أآمِدُ هَل ألَمَّ بكِ النهارُ

قَديماً أو أُثيرَ بكِ الغُبارُ

إذا ما الأرضُ كانت فيكِ ماءً

فأين بها لغرقاكِ القرارُ

تغَضَّبَتِ الشموسُ بها علينا

وماجَت فوقَ أرؤسِنا البحارُ

حنينَ البُختِ وَدَّعَها حجيجٌ

كأنَّ خيامَنا لهمُ جمارُ

فلا حيّا الإلهُ ديارَ بكرٍ

ولا روَّت مزارِعَها القِطارُ

بلادٌ لا سمينٌ من رعاها

ولا حسَنٌ بأهليها اليسارُ

إذا لُبِسَ الدروعُ ليومِ بُؤس

فأحسَنُ ما لَبِستَ بها الفرارُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المتنبي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات