آناء ليلك والنهار كلاهما

ديوان أبو العلاء المعري

وَإِذا الفَتى كَرِهَ الغَواني وَاِتَّقى

مَرَضاً يَعودُ وَضَرَّهُ ما يُطعَمُ

فَقَدِ اِنطَوَت عَنهُ الحَياةُ وَكاذِبٌ

مَن قالَ عَنهُ يَبيتُ وَهوَ مُنَعَّمُ

رَكِبَ الزَمانَ إِلى الحِمامِ بِرُغمِهِ

وَرَأى المَنِيَّةَ لَيسَ فيها مَرغَمُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

الحياةُ والفناءُ

الحياةُ مِنحةٌ إلهيَّةٌ وهبَها الخالقُ عزَّ وجلَّ جميعَ مخلوقاتِه، والموتُ والفناءُ قدرٌ محتومٌ تختتِمُ رحلةَ السَّفرِ بعدَ نهايةِ مسيرِ الحياةِ؛ لتَنتهيَ المخلوقاتُ جميعُها إلى عالمِ…

تعليقات