آليت لا أمشي إلى رب لقحة

ديوان أبو الأسود الدؤلي

آلَيتُ لا أَمشي إِلى رَبِّ لِقحَةٍ

أُساوِمُهُ حَتّى يَؤوبَ المُثَلَّمُ

وَقالوا لَهُ حَمراءُ كَوماءُ جَلدَةٌ

وَراخوا لَهُ في السَومِ وَالقَتلُ يُكتَمُ

فَأَصبَحَ قَد عُمّي عَلى الناسِ أَمرُهُ

وَقَد باتَ يَجري فَوقَ أَثوابِهِ الدَمُ

وَقَد كانَ عَمّا كانَ عَنهُ بِمَعزِلٍ

وَلَكِنَّ رَيبَ الدَهرِ بِالناسِ مُغرَمُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو الأسود الدؤلي، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات