آذنت جارتي بوشك رحيل

آذنت جارتي بوشك رحيل - عالم الأدب

آذَنَتْ جارَتِي بِوَشْكِ رَحيلِ

باكِراً جاهَرَتْ بخَطْبٍ جَلِيلِ

أَزْمَعَتْ بالفِراقِ لَمَّا رَأَتْنِي

أُتْلِفُ المالَ لا يَذُمُّ دَخِيلي

ارْبعِي إنَّما يَرِيبُكِ مِنِّي

إرْثُ مجْدٍ وَجِدُّ لُبٍّ أَصِيلِ

عجباً ما عَجِبْتُ لِلْعاقِدِ الما

لِ ورَيْبُ الزَّمانِ جَمُّ الخُبُولِ

وَيضِيعُ الذي يَصِيرُ إليهِ

مِنْ شَقاءٍ أَوْ مُلْكِ خُلْدٍ بجيلِ

أَجْمِلِ العيْشَ إِنَّ رِزْقَكَ آتٍ

لا يَرُدُّ التَّرْقِيحُ شَرْوى فَتِيلِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المرقش الأصغر، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

السّعادةُ والشّقاءُ

يختلفُ مفهومُ السّعادةِ والشّقاءِ باختلافِ المجالِ الفكريِّ والآراءِ والتَّوجُّهاتِ، فنجدُ مفاهيمَ عديدةً تختلفُ بينَ اللُّغةِ والفلسفةِ وعلمِ النَّفسِ والاجتماعِ والدّينِ وغيرِها من مجالاتِ الفكرِ والمعرفةِ…

تعليقات