شكا فحرك بالشكوى عواطفها – إيليا أبو ماضي

شكا فحرك بالشكوى عواطفها - إيليا أبو ماضي

وَلَيلَةٍ مِن لَيَلي الصَيفِ مُقمِرَةٍ

لا تَسأَمُ العَينُ فيها الأَنجُمَ الزُهرا

تَلاقَيا فَشَكاها الوَجدَ فَاِضطَرَبَت

ثُمَّ اِستَمرَّ فَباتَت كَالَّذي سُحِرا

شَكا فَحَرَّكَ بِالشَكوى عَواطِفَها

كَما تُحَرِّكُ كَفُّ العازِفِ الوَتَرا

وَزادَ حَتّى تَمَنَّت كُلُّ جارِحَةٍ

لَو أَصبَحَت مَسمَعاً أَو أَصبَحَت بَصَرا

— إيليا أبو ماضي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر غزل

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات