شعر هجاء – الأشعر الرقبان في رضوان

شعر هجاء - الأشعر الرقبان في رضوان

قال الأشعر الرقبان – وهو شاعر جاهلي من بني أسد – يخاطب ابن عمٍ له يسمى رضوان، يصفه بالشر واللؤم والنذالة:

بِحَسْبِكَ في القومِ أنْ يَعلَموا

بأنَّكَ فِيهم غَنيٌّ مُضِرْ

وقَدْ عَلِمَ المَعْشَرُ الطارِقُوكَ

بأنَّكَ للضَّيْفِ جُوعٌ وَقُرْ

إذا ما انْتَدى القَوْمُ لمْ تأتِهِم

كأنَّكَ قَدْ وَلَدَتْكَ الحُمُرْ

مَسِيخٌ مَليخٌ كَلَحْمِ الحُوَار

فَلا أَنْتَ حُلْوٌ ولا أَنْتَ مُرْ

— الأشعر الرقبان

معاني المفردات:

قوله: غنيٌّ مُضر، فالمُضِرّ: الذي له ضَرّة من المال، وهي القطعة من المال والإبل والغنم، أو المال الكثير، كما هنا، وانتدى القوم: اجتمعوا في ناديهم، والمسيخ: الذي لا طعم له، والمليخ مثله، وخص به بعض اللغويين الحوار الذي ينحر حين يقع من بطن أمه فلا يوجد له طعم، وقال ابن الأعرابي: المليخ من الرجال: الذي لا تشتهي أن تراه عينك فلا تجالسه ولا تسمع أذنك حديثه، والحوار: ولد الناقة ساعة تضعه.

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر هجاء

قد يعجبك أيضاً

تعليقات