شعر مظفر النواب – لكل نديم يؤرق

شعر مظفر النواب لكل نديم يؤرق

لِكُلِّ نَدِيمٍ يُؤَرَّقُ
وَ القَلبُ مَلَّ نَدِيمَهُ
كَأَنِّي عِشقٌ تَذَوَّق .. طَعمَ الهَزِيمَة

دَخَلتُ وَرَاءَ السِّيَاج
فآهٍ مِنَ الذُّلِّ فِي نَفحَةِ اليَاسَمِين
زَكِيَ وَ يَعرِفُ كُلَّ الدَّربِ القَدِيمَة
وَ آهٍ مِنَ العُمرِ بَينَ الفَنَادِقِ
لا يَستَرِيح
أَرِحنِي قَلِيلاً فِإِنِّي بِدَهرِي جَرِيح

— مظفر النواب

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر عامة

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات