شعر مرج الكحل – يا عاذلي ماذا تضرك شقوتي

شعر مرج الكحل - يا عاذلي ماذا تضرك شقوتي

يا شادِناً عَيناهُ تَفعَلُ بِالنُهى

ما تَفعَلُ الصَهباءُ بِالأَلبابِ

لَو ذُقتَ ما ذُوِّقتُ مِن أَلمِ الهَوى

لَعَلمتَ قَدرَ الشَوقِ لِلأَحباب

إِنّي لَأَعجَبُ مِن عِتابِ عَواذِلي

جَهلاً عَليكَ وَما يُفيدُ عِتابي

قَلبي يَرى أَن لا سُلُوَّ مِن الهَوى

رَضي الَّذي يَلقى مِن الأَوصابِ

يا عاذِلي ماذا تضرُّكَ شقوتي

القَلبُ قَلبي وَالعَذابُ عَذابي

— مرج الكحل

محمد بن إدريس بن علي بن إبراهيم أبو عبد اللّه المعروف بمرج الكحل.
شاعر، من أهل جزيرة (شقر) بالأندلس

معاني المفردات:

الشَّادِنُ : ولد الظبية إذا قوي واستغنى عن أمِّه

الصهباء: الخمر

السُلُوًّ: الهِجْرَانُ، النِسْيَانُ، السُلْوَانُ

عاذلي: لائمي

أَوصاب : جمع وَصَب. الوَصَبُ : الوجعُ والمرض

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر عتاب

قد يعجبك أيضاً

تعليقات