شعر محمود سامي البارودي – لم يدر من بات مسرورا بلذته

شعر محمود سامي البارودي - لم يدر من بات مسرورا بلذته

رُدّوا عليَّ الصِّبا منْ عصريَ الخَالي

وَهَلْ يَعُودُ سَوَادُ اللِّمَّةِ الْبَالِي؟

ماضٍ منَ العيش، ما لاحتْ مَخَايلُهُ

في صفحةِ الفكرْ إلّا هَاجَ بَلْبَالي

سلتْ قلوبٌ فَقَرَّتْ في مَضَاجعها

بَعْدَ الْحَنِينِ وَقَلْبِي لَيْسَ بِالسَّالِي

لمْ يدرِ منْ باتَ مَسْروراً بلذّتهِ

أني بنارِ الأسى منْ هجرهِ صَالي

— محمود سامي البارودي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر شوق

قد يعجبك أيضاً

شعر محمود سامي البارودي – سلت قلوب فقرت في مضاجعها

رُدُّوا عَلَيَّ الصِّبَا مِنْ عَصْرِيَ الْخَالِي وَهَلْ يَعُودُ سَوَادُ اللِّمَّةِ الْبَالِي مَاضٍ مِنَ الْعَيْشِ مَا لاحَتْ مَخَايِلُهُ فِي صَفْحَةِ الْفِكْرِ إِلَّا هَاجَ بَلْبَالِي سَلَتْ قُلُوبٌ…

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات