شعر محمود سامي البارودي – لأي خليل في الزمان أرافق

شعر محمود سامي البارودي - لأي خليل في الزمان أرافق

لِأَيِّ خَلِيلٍ فِي الزَّمَانِ أُرَافِقُ

وَأَكْثَرُ مَنْ لاقَيْتُ خِبٌّ مُنَافِقُ

بَلَوْتُ بَنِي الدُّنْيَا فَلَمْ أَرَ صَادِقَاً

فَأَيْنَ لَعَمْرِي الأَكْرَمُونَ الأَصَادِقُ

— محمود سامي البارودي

معاني المفردات:

خِب: الخادع الخائن

الشرح:

الاستنكار من غياب الرفيق المخلص الصادق، بل أن حياته ضاعت بين رجال من خصالهم النفاق والجهل

وفي قوله بلَوْتُ بني الدنيا: يتكلم الشاعر عن هذه البلوى بضمير الأنا للدلالة على الشكوى فلم يقل بلوتم يا بني الدنيا بل أشار إلى نفسه أنه أبلى بنو الدنيا لعدم رؤيته لصادق منهم وهي من الأساليب التي استخدمها الشاعر لتأكيد معاني النص وإقرارها في ذهن المتلقي.

Recommended1 إعجاب واحدنشرت في أبيات شعر عامة

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات