شعر محمود درويش – مجازا أقول انتصرت

شعر محمود درويش - مجازا أقول انتصرت

مجازاً أقول : انتصرتُ

مجازاً أقول خسرتُ…

ويمتدُّ وادٍ سحيقٌ أمامي

وأَمتدُّ في ما تبقَّى من السنديانْ

وثَمَّة زيتونتان

تَلُمَّانني من جهاتٍ ثلاثٍ

ويحملني طائرانْ

إلى الجهة الخاليةْ

من الأَوْج والهاويةْ

لئلاَّ أقول : انتصرتُ

لئلاَّ أقول : خسرتُ الرهانْ!

— محمود درويش

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر عامة

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

الحياةُ والفناءُ

الحياةُ مِنحةٌ إلهيَّةٌ وهبَها الخالقُ عزَّ وجلَّ جميعَ مخلوقاتِه، والموتُ والفناءُ قدرٌ محتومٌ تختتِمُ رحلةَ السَّفرِ بعدَ نهايةِ مسيرِ الحياةِ؛ لتَنتهيَ المخلوقاتُ جميعُها إلى عالمِ…

تعليقات