شعر محمود البارودي – نميل من الدنيا إلى ظل مزنة

شعر محمود البارودي نميل من الدنيا

مَتَى يَشْتَفِي هَذَا الْفُؤَادُ الْمُفَجَّعُ

وَفِي كُلِّ يَوْمٍ رَاحِلٌ لَيْسَ يَرْجعُ

نَمِيلُ مِنَ الدُّنْيَا إِلَى ظِلِّ مُزْنَةٍ

لَهَا بَارِقٌ فِيهِ الْمَنِيَّةُ تَلْمَعُ

وَكَيْفَ يَطِيبُ الْعَيْشُ وَالْمَرْءُ قَائِمٌ

عَلَى حَذَرٍ مِنْ هَوْلِ مَا يَتَوَقَّعُ

بِنَا كُلَّ يَوْمٍ لِلْحَوَادِثِ وَقْعَةٌ

تَسِيلُ لَهَا مِنَّا نُفُوسٌ وَأَدْمُعُ

— محمود سامي البارودي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر حزينة

قد يعجبك أيضاً

تعليقات