شعر لبيد بن ربيعة – ذهب الذين يعاش في أكنافهم

شعر لبيد بن ربيعة - ذهب الذين يعاش في أكنافهم

ذهبَ الذينَ يُعاشُ في أكنافِهِمْ،

وبقيتُ في خَلَفٍ كجلدِ الأجرَبِ

يَتَأَكَّلونَ مَغالَةً وَخِيانَةً

وَيُعابُ قائِلُهُم وَإِن لَم يَشغَبِ

وَلَقَد أَراني تارَةً مِن جَعفَرٍ

في مِثلِ غَيثِ الوابِلِ المُتَحَلَّبِ

مِن كُلِّ كَهلٍ كَالسِنانِ وَسَيِّدٍ

صَعبِ المَقادَةِ كَالفَنيقِ المُصعَبِ

مِن مَعشَرٍ سَنَّت لَهُم آباؤُهُم

وَالعِزُّ قَد يَأتي بِغَيرِ تَطَلُّبِ

فَبَرى عِظامي بَعدَ لَحمِيَ فَقدُهُم

وَالدَهرُ إِن عاتَبتُ لَيسَ بِمُعتِبِر

— لبيد بن ربيعة العامري

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر حزينة

قد يعجبك أيضاً

طرب الفؤاد وليته لم يطرب

طَرِبَ الفُؤادُ وَلَيتَهُ لَم يَطرَبِ وَعَناهُ ذِكرى خُلَّةٍ لَم تَصقَبِ سَفهاً وَلَو أَنّي أَطَعتُ عَواذِلي فيما يُشِرنَ بِهِ بِسَفحِ المِذنَبِ لَزَجَرتُ قَلباً لا يَريعُ لِزاجِرٍ…

شعر لبيد بن ربيعة – ذهب الذين يعاش في أكنافهم

إِنَّ الرَزِيَّةَ لا رَزِيَّةَ مِثلُها فِقدانُ كُلِّ أَخٍ كَضَوءِ الكَوكَبِ ذَهَبَ الَّذينَ يُعاشُ في أَكنافِهِم وَبَقيتُ في خَلفٍ كَجِلدِ الأَجرَبِ يَتَأَكَّلونَ مَغالَةً وَخِيانَةً وَيُعابُ قائِلُهُم…

تعليقات