شعر قيس بن الملوح – قد حل بي ما كنت عنه بمعزل

شعر قيس بن الملوح - قد حل بي ما كنت عنه بمعزل

فَإِن تَزجُرِينِي عَنكِ خِيفَةَ كَاشِحٍ

بِحَالِي فَإِنّي مَا عَلِمتُ كَئيبُ

وَ قَد حَلَّ بِي مَا كُنْتُ عَنْهُ بِمَعْزَلٍ

لِحِينِي فَمَوْتِي يَا سُعَادُ قَرِيبُ

وَ إِنّي لَمُضناً مِن جَوَايَ صَبَابَةً

يَقولُ لِيَ الوَاشُونَ أَنتَ مُريبُ

أَجَارَتَنا إِنَّ الخُطُوبُ تَنُوبُ

وَ إِنِّيَ صَبٌّ مَا أَقَامَ عَسِيبُ

أَجارَتنا إِنّا غَرِيبَانِ هَا هُنَا

وَ كُلِّ غَريبٍ لِلغَريبِ نَسيبُ

— قيس بن الملوح

معاني المفردات:

تزجريني: زجره: طرده صائحا به

الكَاشِحُ : العَدُوُّ المُبْغِضُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات