شعر عروة بن حزام – تحملت من عفراء ماليس لي به

شعر عروة بن حزام تحملت من عفراء ماليس لي به

خَلِيلَيَّ مِن عَليا هِلَالُ بِن عَامِرٍ

بصنعاء عوجاء اليوم و انتظراني

وَ لَا تَزْهُدَا فِي اَلْذَّخْرِ عِندِي وَ أَجْمِلَاْ

فإنكما بي اليوم مُبتليانِ

ألِمّا على عفراء إنكما غداً

بوشك النوى و البين معترفانِ

أحبُّ ابنة العذري حُباًّ وإنْ نأَتْ

و دانيت فيها غير ما مُتداني

إذا قلتُ: لا، قالا: بلى، ثم أصبحا

جميعاً على الرأي الذي يريان

تَحَمَّلتُ مِن عَفرَاءَ مَا لَيسَ لِي بِهِ

وَلَا لِلجِبَالِ الرَّاسِيَاتِ يُدَانِ

فَيَا ربِّ أَنتَ الْمُستعَانُ عَلَى الَّذِي

تَحَمَّلتُ مِن عَفرَاءَ مُنذُ زَمانِ

كَأَنَّ قَطَاةٌ عُلَّقَت بِجنَاحِها

عَلَى كَبِدِي مِن شِدَّةِ الخَفَقَانِ

— عروة بن حزام

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر شوق

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات