شعر عباس بن الأحنف – أطالت عتابا ما أطيق جوابه

شعر عباس بن الأحنف أطالت عتابا ما أطيق جوابه

أَطالَت عِتاباً ما أُطيقُ جَوابَهُ

لَقَد عَظُمَت في العَينِ مِنّي وَجَلَّتِ

وَصَدَّت بِوَجهٍ يَبهَرُ الشَمسَ حُسنُهُ

إِذا أَبصَرَتهُ العَينُ حارَت وَزَلَّتِ

فَقُلتُ لَها ما قالَ قَبلي كُثَيِّرٌ

لِعَزَةَ لَمّا أَعرَضَت وَتَوَلَّتِ

قِياساً لَهُ يا عَزَّ كُلُّ مُصيبَةٍ

إِذا وُطِّنَت يَوماً لَها النَفسُ ذَلَّتِ

أَسيئي بِنا أَو أَحسِني لا مَلومَةً

لَدَينا وَلا مَقلِيَّةً إِن تَقَلَّتِ

— العباس بن الأحنف

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر عتاب

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تمنيتها حتى إذا ما رإتها

تَمَنَّيتُها حَتّى إِذا ما رَإِتُها رَأَيتُها المَنايا شُرَّعاً قَد أَظَلَّتِ وَما ساءَني إِلا كِتابٌ كَتَبتُهُ فَلَيتَ يَميني بَعدَ ذَلِكَ شَلَّتِ أَطالَت عِتاباً ما أُطيقُ جَوابَهُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات