شعر عادل خليل – ما اعتزازي بوعود كاذبات

شعر عادل خليل ما اعتزازي بوعود كاذبات

كُلّ يَومٍ عِيدُ جَرحٍ مِن جِرَاحِي

كُلّ يَومٍ يَطَعنُ الزَّيفُ صَوَابِي

مَا اِعتِزَازِي بِوُعُودٍ كَاذِباتٍ

طَاعِنَاتٍ نَازِفَاتٍ فِي ثِيَابِي

وَ افتِنَانِي بِرِضَابٍ مِن لَهِيبٍ

وَ عُيُونٍ جَاحِدَاتٍ كَالسَّرَابِ

و جِرَاحٍ لَا يُدَاوِيهَا دَوَاءٌ

بَل دَوَاءُ الجُرحِ مِن نَفسِ العَذَابِ

بَينَ عَبَرَاتٍ كَجَمرٍ مِن عُيُونِي

طَاوَعَتنِي فِي بُكَائِي لِلشَّبَابِ

صَاحَ صَوتُ العَقلِ (نِعْم الصَّوتُ حقّاً)

لَا تُمَنِّ القَلبُ يَوماً بِالِإيَابِ

وَ اِذبَحِ الأَحزَانَ فِي جَوفِ الَّليَالِي

وَ اُنثُرِ الأَشعَارَ نُوراً فِي الضَّبَابِ

لَا بُكَاءَ , لَا جَفَاءَ , لا عَنَاءَ

إِنَّ ذَُّل الحُبِّ مَاضٍ بِاغتِرَابِي

فلْيُجَازَ العِشقُ خَيراً فِي رَحِيلِي

وَ لأُجَازَ عَنهُ خَيراً فِي ذَهَابِي

— عادل خليل

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر فراق

قد يعجبك أيضاً

تعليقات