شعر حمزة الملك طمبل – صمدت للعظات هذي الطلول

شعر حمزة الملك طمبل - صمدت للعظات هذي الطلول

صَمَدَت لِلعِظَاتِ هَذي الطُّلولُ

فَاصغِ يَا صَاحِبي لِما سَتَقُولُ

رَافِعاتٍ رُؤوسُها وَ لَكُم دَقَّت

عَلى هَذهِ الرُّؤُوسِ طُبُولُ

بَعثَرَتها يَدُ الزَّمان فَأَمسَت

جَازِعاتٍ كَأَنَّهُنَّ فُلولُ

قَد بَرَى بَعضُها الزَّمَانُ فَصَارت

مُرهَفَاتٍ كَأَنَّهُن نُصُولُ

مُشرِفَاتٍ عَلى الزَّوَالِ بِأَمرِ

القَادِرِ القَاهِرِ الذِي لَا يَزُولُ

— حمزة الملك طمبل. شاعر سوداني

معاني المفردات:

فلول الشّيء:ما انفصل أو تناثر منه، كبرادة الحديد، وشرر النار

نصول: سيوف

 

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر عامة

قد يعجبك أيضاً

تعليقات