شعر حافظ إبراهيم – فإذا رزقت خليقة محمودة

شعر حافظ إبراهيم - فإذا رزقت خليقة محمودة

فإذا رُزقتَ خليقةً محمودة

فقدِ اصطفاك مقسِّمُ الأرزاقِ

فالناسُ هذا حظُّه مالٌ وذا

علمٌ وذاك مكارم الأخلاقِ

والمالُ إن لم تدّخِره محصَّنا

بالعلم كان نهاية الإملاقِ

والعلمُ إن لم تكتنِفْه شمائلٌ

تُعْليه كان مطيّةَ الإِخفاقِ

لا تحسبنّ العلمَ ينفع وحده

ما لم يتوِّجْ ربُّه بخَلاقِ

— حافظ إبراهيم

معاني المفردات:

الإمْلاق: الافْتِقار، الفَقْر، الإعْواز

شمائلٌ: طَبَائِعُهُ، خُلُقُهُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر حكمه

قد يعجبك أيضاً

قم المُعَلِّمَ وفه التبجيلا! (معارضة لأمير الشعراء أحمد شوقي بك)

حَيِّ المُعَلِّمَ ، جَازِهِ التَّبْجِيلا إِنِّي أَرَاهُ مِنَ العُلُوْمِ رَسُوْلا وَانْثُر عَلَى مَجْهُودِهِ وَرْدَ الهَوَى وَانْصُبْ عَلَى آلائِهِ الإِكْلِيلا وَاشْكُرْ جَمِيلاً ، بات شكرُكَ دُوْنَهُ…

تعليقات