شعر بهاء الدين زهير – لحى الله قلبي هكذا هو لم يزل

شعر بهاء الدين زهير لحى الله قلبي

مَلَأتُم فُؤادي في الهَوى فَهوَ مُترَعٌ

وَلا كانَ قَلبٌ في الهَوى غَيرَ مُترَعِ

وَلَم يَبقَ فيهِ مَوضِعٌ لِسِواكُمُ

وَمَن ذا الَّذي يَأوي إِلى غَيرِ مَوضِعِ

لَحى اللَهُ قَلبي هَكَذا هُوَ لَم يَزَل

يَحِنُّ وَيَصبو لا يَفيقُ وَلا يَعي

فَلا عاذِلي يَنفَكُّ عَنِّيَ إِصبَعاً

وَقَد وَقَعَت في رَزَّةِ الحِبِّ إِصبَعي

لَئِن كانَ لِلعُشّاقِ قَلبٌ مُصَرَّعٌ

فَما كانَ فيهِم مَصرَعٌ مِثلُ مَصرَعي

— بهاء الدين زهير

معاني المفردات:

لحى : لَحَاهُ اللَّهُ : قَبَّحَهُ، لَعَنَهُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر فراق

قد يعجبك أيضاً

تعليقات