شعر بهاء الدين زهير – بروحي من تذوب عليه روحي

شعر بهاء الدين زهير بروحي من تذوب عليه روحي

نَهاكَ عَنِ الغَوايَةَ ما نَهاكا

وَ ذُقتَ مِنَ الصَبابَةِ ما كَفاكا

وَ طالَ سُراكَ في لَيلِ التَّصابي

وَقَد أَصبَحتَ لَم تَحمَد سُراكا

فَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي

وَ قُل لي إِن جَزِعتَ فَما عَساكا

وَ كَيفَ تَلومُ حادِثَةً وَ فيها

تَبَيَّنَ مَن أَحَبَّكَ أَو قَلاكا

بِروحي مَن تَذوبُ عَلَيهِ روحي

وَ ذُق ياقَلبُ ما صَنَعَت يَداكا

لَعَمري كُنتَ عَن هَذا غَنِيّاً

وَ لَم تَعرِف ضَلالَكَ مِن هُداكا

— بهاء الدين زهير

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر فراق

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات