شعر بشار بن برد – أنا والله أشتهي سحر عينيك
عَبْدٌ إِنِّي إِلَيْكِ بِالأَشْوَاقِ
لِتَلَاقٍ وَ كَيفَ لِي بِالتَّلَاقِي
أَنَا وَاللهِ أَشْتَهِي سِحْرَ عَيْنَيـ
كِ وَ أَخْشَى مَصَارِعَ العُشَّاقِ
وَ أَهَابُ الحَرَسِيَّ مُحْتَسِبَ الجُنْـ
دِ يَلِفُّ البَرِيءَ بِالفُسَّاقِ
فَاصْبِرِي مِثلَمَا صَبَرْتُ فِإِنَّ الصَّبـ
ـرَ حَظٌّ مِنْ صَالِحِ الأَخلَاقِ
إِنَّنِي مِن بَنِي عُقَيْلِ بنِ كَعبٍ
مَوضِعَ السَّيْفِ مِنْ طَلَى الأَعنَاقِ
— بشار بن برد
قوله أهاب الحرسي محتسب الجند يلف البريء بالفساق : يقصد به أن يخشى نظرات الناس لهما كعشاق ويلف البريء بالفساق أن الحرس لشدة حرصهم يقومون بلف البريء والمعتدي أمامهم وهي مبالغة وكناية عن شدة الحرص فمثلهم مثل الواشين الذين يرقبون حب الشاعر ومحبوبته .
تعليقات