شعر امرؤ القيس – إذا ذقت فاها قلت طعم مدامة

شعر امرؤ القيس - إذا ذقت فاها قلت طعم مدامة

إِذا ذُقتُ فاهاً قُلتُ طَعمُ مُدامَةٍ

مُعَتَّقَةٍ مِمّا تَجيءُ بِهِ التُجُر

هُما نَعجَتانِ مِن نِعاجِ تِبالَةِ

لَدى جُؤذَرَينِ أَو كَبَعضِ دُمى هَكِر

إِذا قامَتا تَضَوَّعَ المِسكُ مِنهُم

نَسيمَ الصَبا جاءَت بِريحٍ مِنَ القُطُر

كَأَنَّ التُجارَ أُصعِدوا بِسَبيئَةٍ

مِنَ الخِصِّ حَتّى أَنزَلوها عَلى يَسَر

فَلَمّا اِستَطابوا صُبَّ في الصَحنِ نِصفُهُ

وَشُجَّت بِماءٍ غَيرِ طَرقٍ وَلا كَدِر

بِماءِ سَحابٍ زَلَّ عَن مُتنِ صَخرَةٍ

إِلى بَطنِ أُخرى طَيِّبٍ ماؤُها خُصَر

— امرؤ القيس

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر غزل

قد يعجبك أيضاً

لعمرك ما قلبي إلى أهله بحر

لَعَمرُكَ ما قَلبي إِلى أَهلِهِ بِحُر وَلا مُقصِرٍ يَوماً فَيَأتِيَني بِقُر أَلا إِنَّما الدَهرُ لَيالٍ وَأَعصُرِ وَلَيسَ عَلى شَيءٍ قَويمٍ بِمُستَمِر لَيالٍ بِذاتِ الطَلحِ عِندَ…

تعليقات