شعر المتنبي – ومن تفكر في الدينا ومهجته
تَخالَفَ الناسُ حَتّى لا اِتِّفاقَ لَهُم
إِلّا عَلى شَجَبٍ وَالخُلفُ في الشَجَبِ
فَقيلَ تَخلُصُ نَفسُ المَرءِ سالِمَةً
وَقيلَ تَشرَكُ جِسمَ المَرءِ في العَطَبِ
وَمَن تَفَكَّرَ في الدُنيا وَمُهجَتِهِ
أَقامَهُ الفِكرُ بَينَ العَجزِ وَالتَعَبِ
— المتنبي
شرح بيت الشعر
يقول: من تفكر في أحوال الدنيا وتقلّبها بأهلها، وفي حال نفسه فيها، وأراد الوقوف على حقيقة الأمر، أتعب فكره وأنقطع عاجزاً لم يحصل له علم بأحوالها ولم يقف على حقيقة أمرها.
Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر حكمه
تعليقات