شعر المتنبي – وما الجمع بين الماء والنار في يدي
وَما الجَمعُ بَينَ الماءِ وَالنارِ في يَدي
بِأَصعَبَ مِن أَن أَجمَعَ الجَدَّ وَالفَهما
وَلَكِنَّني مُستَنصِرٌ بِذُبابِهِ
وَمُرتَكِبٌ في كُلِّ حالٍ بِهِ الغَشما
— أبو الطيب المتنبي
شرح أبيات الشعر
1 – يقول: إن الجمع بين الماء والنار في موضع واحد، ليس بأصعب من الجمع بين البخت والعلم!! فهما منزَّلان في الاستحالة منزلة واحدة.
2 – يقول لكنّي إن لم أقدر على الجمع بين الجدّ والفهم أطلب النصرة بذباب السيف وأركب الظلم في كل حال يعني أظلم أعدائي بسيفي.
تعليقات