شعر المتنبي – فلم أر بدرا ضاحكا قبل وجهها

شعر المتنبي - فلم أر بدرا ضاحكا قبل وجهها

وَلَمّا اِلتَقَينا وَالنَوى وَرَقيبُنا

غَفولانِ عَنّا ظِلتُ أَبكي وَتَبسِمُ

فَلَم أَرَ بَدراً ضاحِكاً قَبلَ وَجهِها

وَلَم تَرَ قَبلي مَيِّتاً يَتَكَلَّمُ

— أبو الطيب المتنبي

شرح أبيات الشعر:

1 – يقول: لما اجتمعت أنا والمحبوبة في حال ما كان النوى والرقيب غافلين عنا، ظلت أنا أبكي وأشكو إليها ما بي من الشوق والوجد، وهي تضحك من شكواي وبكائي تعجباً من حالي، ومسرةً بما ابتليت.

2 – شبهها بالبدر، و(وشبه) نفسه بالميت. ثم ذكر متعجباً فقال: لم أر بدراً ضاحكاً قبل وجهها؛ لأن البدر لا يضحك، وهي بدر ضاحك، وكنت ميتا، فلم أر قبل نفسي ميتا يتكلم! لأني كنت أشكو إليها حالي وأتكلم به، وكنت ميتاً فالعجب من ذلك.

Recommended1 إعجاب واحدنشرت في أبيات شعر غزل

قد يعجبك أيضاً

تعليقات