شعر الصمة القشيري – سلام على الدنيا فما هي راحة
تَلَفَّتُّ نحوَ الحَيِّ حتى وَجَدْتُني
وَجِعْتُ مِنَ الإصْغاءِ لِيتاً وأَخْدُعا
أَما وجَلالِ اللهِ لو تَذْكُرِينَني
كَذِكْرِيكِ ما كَفَفْتُ للعينِ أَدْمُعا
فقالتْ بلى واللهِ ذِكْراً ! لو انَّهُ
يُصَبُّ على الصَّخْرِ الأَصَمِّ تَصَدَّعا
لقد خِفْتُ أَن لا تَقنَعَ النَّفْسُ بعدهُ
بشْيءٍ مِنَ الدُّنْيا وإنْ كانَ مُقْنِعا
سَلامٌ على الدّنيا فما هِيَ راحَةٌ
إذا لم يَكُنْ شَمْلي وشَمْلُكُمُ معا
— الصمة القشيري
عن الشاعر:
الصِّمَّة بن عبد الله بن الطفيل القشيري، والصِّمَّة في اللغة تعني المِقدام والشجاع كالأسد، وهو شاعرٌ أمويٌّ بدويٌّ مُقلٌّ،
Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر فراق
تعليقات