شعر البحتري – فأصبحت كالريحان أذبله الظما

شعر البحتري - فأصبحت كالريحان أذبله الظما

طَوَتني بَناتُ الدَهرِ مِن كُلِّ جانِبٍ

وَلِلدَهرِ وَقعٌ يَترُكُ الرَأسَ بَلقَعا

وَقَد كُنتُ وَقّادَ الشَعيلَةِ شارِخاً

أَحَدَّ مِنَ العَضبِ الحُسامِ وَأَقطَعا

فَأَصبَحتُ كَالريحانِ أَذبَلَهُ الظَما

وَوَدَّعتُ رَيعانَ الشَبابِ فَوَدَّعا

— البحتري

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر حزينة

قد يعجبك أيضاً

فؤاد ملاه الحزن حتى تصدعا

فُؤادٌ مَلاهُ الحُزنُ حَتّى تَصَدَّعا وَعَينانِ قالَ الشَوقُ جودا مَعاً مَعا لِمَن طَلَلٌ جَرَّت بِهِ الريحُ ذَيلَها وَحَنَّت عِشارُ المُزنِ فيهِ فَأَمرَعا لِلَيلاكَ إِذ لَيلى…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات