شعر الأعشى – هركولة فنق درم مرافقها

شعر غادة السمان - كلما أصغيت إليك

هِركَولَةٌ فُنُقٌ دُرمٌ مَرافِقُها

كَأَنَّ أَخمَصَها بِالشَوكِ مُنتَعِلُ

إِذا تَقومُ يَضوعُ المِسكُ أَصوِرَةً

وَالزَنبَقُ الوَردُ مِن أَردانِها شَمِلُ

— الأعشى

معاني المفردات:

الهرْكَوْلة من النساءِ : العظيمةُ الوَرِكَين

امرأةٌ فُنُقٌ : مُنَعَّمَةٌ .

اِمْرَأةٌ دَرْمَاءُ : لاَ تَسْتَبِينُ كُعوبَهَا وَمرَافِقَهَا

الأخمص: باطن القدم الذي يتجافى ويرتفع عن الأرض

شرح أبيات الشعر:

(هركولة فنق درم مرافقها … كأن أخمصها بالشوك منتعل)

الهركولة: الضخمة الوركين الحسنة الخلق، وقيل: الحسنة المشي، الفنق: الفتية من النساء والإبل الحسنة الخلق، وواحد الدرم أدرم، والمؤنثة درماء، أي ليس لمرفقيها حجم، وجمع فقال (مرافق) لأن التثنية جمع، والأخمص: باطن القدم، وقوله (كأن أخمصها بالشوك منتعل) معناه إنها متقاربة الخطو، وقيل: لأنها ضخمة فكأنها تطأ على شوك لثقل المشي عليها.

(إذا تقوم يضوع المسك أصورة … والزنبق الورد من أردانها شمل)

يضوع: تذهب ريحه كذا وكذا والآونة: جمع أوان، وقال الأصمعي: أصورة تارات وقال أبو عبيدة: أجود الزنبق ما كان يضرب إلى الحمرة؛ فلذلك قال (والزنبق الورد) وأردان: جمع ردن وردن، وهي أطراف الأكمام، وشمل: أي طيبها يشمل، يقال: شمل يشكل فهو شمل وشامل.

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر غزل

قد يعجبك أيضاً

تعليقات