شعر الأرجاني – وجهك عند الشموس أضوؤها

شعر الأرجاني - وجهك عند الشموس أضوؤها

وجهُكِ عند الشّموسِ أَضَوَؤها

وفُوكِ بين الكؤوس أَهْنَؤها

وما رأى النّاسُ قبلَ رؤيتها

لآلئاً في العَقيقِ مَخْبؤها

كم ظمأةٍ لي إلى مراشِفها

كما يشاءُ الغَيورُ أظمؤها

ذو ريقةٍ لو أبى شِرايَ لها

إلاّ بِروحي لَقَلَّ مَسْبَؤها

يُبْدي عتابي والرّاحُ صافيةٌ

أمرُّها للنديمِ أمْرَؤها

لم تَخْلُ عَيْنَي من نورِ غُرَّتهِ

إلاّ وفَيْضُ الدّموعِ يَملَؤها

عين إذا ما الفراقُ أظمأها

كان بطَيفِ الخيالِ مَجزؤها

— الأرجاني

أحمد بن محمد بن الحسين، أبو بكر، ناصح الدين، الأرجاني.

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر غزل

قد يعجبك أيضاً

وجهك عند الشموس أضوؤها

وجهُكِ عند الشّموسِ أَضَوَؤها وفُوكِ بين الكؤوس أَهْنَؤها وما رأى النّاسُ قبلَ رؤيتها لآلئاً في العَقيقِ مَخْبؤها كم ظمأةٍ لي إلى مراشِفها كما يشاءُ الغَيورُ…

تعليقات