شعر الأرجاني – سلِ النجم عني في رفيع سمائه

شعر الأرجاني - سلِ النجم عني في رفيع سمائه

كفى حَزَناً أنّا نزيلا مَحَلّةٍ

بلا ضاربٍ ميعادَ وصْلٍ وواقت

بَعيدٌ على قُرْبِ المَكان التقاؤنا

فنحن كَتفْليجِ الثُّغورِ الشتائت

سَلِ النجمَ عنّي في رَفيع سمائه

أشاهَدَ مِثْلي من جليس مُبايت

أُساهِرُه حتّى تَكِلَّ لِحاظُه

ويَنسَلَّ في الصبْحِ انسلالَ المُفالِت

حسَرْتُ إلى العُذّالِ عن يدِ ناكتٍ

على الأرضِ من حُزْنٍ وعن فَمِ ساكت

— الأرجاني

أحمد بن محمد بن الحسين، أبو بكر، ناصح الدين، الأرجاني

المَحَلَّةُ : منزل القوم، حارة، قِسمٌ من أقسام المدينة

واقت : فاعل من وَقَتَ – وقَّت الأمرَ : وقَته؛ جَعَل له وقْتًا يُفعل فيه

تفليج : مصدر فَلَّجَ – فَلَّجَتِ الْمَرْأَةُ أَسْنَانَهَا : فَرَّقَتْ بَيْنَهَا لِلزِّينَةِ

الثغور: جمع الثَّغْر: الأسنان

الشتائت: المتفرقة، المبعثرة

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر حزينة

قد يعجبك أيضاً

تعليقات