شعر ابن زيدون – ما للمدام تديرها عيناك؟

شعر ابن زيدون - ما للمدام تديرها عيناك؟

ما للمُدامِ تُديرُها عيناكِ؟

فيميلُ مِن نَشَواتِها عِطفاكِ

هَلّا مٙزجتِ لعاشِقيكِ سُلافٙها

ببٙرودِ ظَلْمِكِ أو بعَذْبِ لٙماكِ

بَل ما عَلَيكِ وَقَد مَحضتُ لَكِ الهَوى

في أَن أَفوزَ بِحُظوَةِ المِسواكِ

ناهيكِ ظُلماً أَن أَضَرَّ بِيَ الصَدى

بَرحاً وَنالَ البُرءَ عودُ أَراكِ

— ابن زيدون

معاني المفردات:

 

المدام: الخمر

عِطْفُ كل شيءٍ: جانبُه؛ وهو من الإِنسانِ من لدُن رأْسه إِلى وَركه

ثنى عِطْفَه: تكبَّر وأعرض : لاويًا عُنُقَه أو متكبّرًا مُعْرِضًا

سُلافة: خمر

بٙرود ظٙلمِك: ماء أسنانها البارد

لٙمَاكِ: ريق شفتٙيْك

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر شوق

قد يعجبك أيضاً

تعليقات