شعر ابن الفارض – فلم أر مثلي عاشقا ذا صبابة

شعر ابن الفارض - فلم أر مثلي عاشقا ذا صبابة

فلمْ أرَ مثلي عاشقاً ذا صبابة

ولا مثلها معشوقة ً ذاتَ بهجة ِ

هيَ البدرُ أوصافاً وذاتي سماؤها

سَمَتْ بي إليها همّتي، حينَ هَمّتِ

مَنازِلُها منّي الذّراعُ، تَوَسُّداً

وقلبي وطرفي أوطنتْ أو تجلَّتِ

فما الودقُ إلاَّ منْ تحلُّبِ مدمعي

وما البرْقُ، إلا مَن تَلَهّبِ زَفرَتي

— ابن الفارض

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر غزل

قد يعجبك أيضاً

نعم بالصبا قلبي صبا لأحبتي

نَعَمْ بالصَّبا قلبي صبا لأحِبّتِي فيا حبّذا ذاك الشَّذى حينَ هَبَّتِ سَرَتْ فأَسرَّتْ للفؤادِ غُدَيَّةً أحاديثَ جيرانِ العُذيبِ فَسَرَّتِ مُهَيْمِنَةٌ بالرَّوضِ لَدْنٌ رِداؤُها بها مرضٌ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات