شعر ابن الدمينة – ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد

شعر ابن الدمينة - ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد

أَلاَ يَا صَبَا نَجْدٍ مَتى هِجْتِ مِنْ نَجْدٍ

لَقَدْ زَادَني مَسـراكِ وَجْداً عَلى وَجْدِ

أَأَنْ هَتَفَتْ وَرْقَاءُ في رَوْنَقِ الضُّحى

عَلى فَنَنٍ غَضِّ النَّبَاتِ مِنَ الرَّنْدِ

بَكيْتَ كَمَا يَبْكي الوَليدُ وَلَمْ تَكُنْ

جَليداً وَأَبْدَيْتَ الَّذِي لَم تَكُن تُبْدِي

وَقَدْ زَعَمُوا أَنَّ المُحِبَّ إِذَا دَنَا

يَمَلُّ وَأَنَّ النَّأْيَ يَشْفِي مِنَ الوَجْدِ

بِكُلٍ تَدَاوَيْنَا فَلَمْ يُشْفَ مَا بِنَا

عَلى أَنَّ قُربَ الدَّارِ خَيْرٌ مِنَ البُعْدِ

عَلى أَنَّ قُربَ الدَّارِ لَيْسَ بِنَافِعٍ

إِذَا كَانَ مَنْ تَهَواهُ لَيْسَ بِذِي وُدِّ

— عبدالله بن الدمينة الخثعمي

Recommended1 إعجاب واحدنشرت في أبيات شعر شوق

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات