شعر إيليا أبو ماضي – هو عبء على الحياة ثقيل
أَيُّهَذا الشَّاكي وَما بِكَ داءٌ
كَيفَ تَغدُو إِذا غَدَوتَ عَليلا
إِنَّ شَرَّ الجُناةِ في الأَرضِ نَفسٌ
تَتَوَقّى قَبلَ الرَّحيلِ الرَّحيلا
وَ تَرى الشَّوكَ فِي الوُرودِ وَتَعمى
أَن تَرى فَوقَها النَّدى إِكليلا
هُوَ عِبءٌ عَلى الحَياةِ ثَقيلٌ
مَن يَظُنُّ الحَياةَ عِبئاً ثَقيلا
وَ الَّذي نَفسُهُ بِغَيرِ جَمالٍ
لا يَرى في الوُجودِ شَيئاً جَميلا
— إيليا أبو ماضي
تعليقات