شعر إبراهيم عبد القادر المازني – أكلما عشت يوما

شعر إبراهيم عبد القادر المازني - أكلما عشت يوما

أكلما عشت يوماً

أحسست أني متّه

وكلما خلت أني

وجدت خلصاً فقدته

لا أعرف الأمن عمري

كأنني قد رزئته

ما تأخذ العين إلا

ما ملني ومللته

كأن عيني مدلو

لةٌ على ما كرهته

تضيئني الشمس لكن

لاجتلى ما أجمته

ثوب الحياة بغيضٌ

يا ليتني ما لبسته

— إبراهيم عبد القادر المازني

Recommended1 إعجاب واحدنشرت في أبيات شعر حزينة

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات