شعر أحمد شوقي – يا جارة الأيك أيام الهوى ذهبت

شعر أحمد شوقي يا جارة الأيك

حَمَامةُ الأَيكِ مَن بِالشُّجُوِّ طَارحَها

و مَن وراءَ الدُّجَى بالشَّوقِ نَاجَاهَا

أَلقَت إِلى الَّليلِ جِيداً نَافِراً وَ رَمَت

إِليهِ أُذُناً وَ حَارَت فِيهِ عَينَاهَا

وَ عَادَها الشَّوقُ لِلأَحبابِ فَانبَعثَت

تَبكِي وَ تَهتِفُ أَحيَاناً بِشكوَاهَا

يَا جَارَةَ الأَيكِ أَيَّام الهَوَى ذَهَبَت

كَالحُلمِ آهَا لِأَيَامِ الهَوَى آهَا

— أحمد شوقي

معاني المفردات:

الأَيْكُ: الشَّجَرُ المُلْتَفُّ الكثيرُ،

آهَا: اسم فعل ماضي بمعنى أن حلمه تألم وتوجع وأوصل ألمه لأيام الهوى

آهًا: مصدر الأولى

 

Recommended1 إعجاب واحدنشرت في أبيات شعر فراق

قد يعجبك أيضاً

تعليقات