شعر أحمد شوقي في مدح الرسول – محمد صفوة الباري ورحمته

شعر أحمد شوقي في مدح الرسول - محمد صفوة الباري ورحمته

مُحَمَّدٌ صَفوَةُ الباري وَرَحمَتُهُ

وَبُغيَةُ اللَهِ مِن خَلقٍ وَمِن نَسَمِ

وَصاحِبُ الحَوضِ يَومَ الرُسلِ سائِلَةٌ

مَتى الوُرودُ وَجِبريلُ الأَمينُ ظَمي

سَناؤُهُ وَسَناهُ الشَمسُ طالِعَةً

فَالجِرمُ في فَلَكٍ وَالضَوءُ في عَلَمِ

— أحمد شوقي

معاني المفردات:

النسم: جمع نسمة، وهي النفس، أو هي الإنسان.

وجبريل الأمين ظمي: الملائكة لا تظمأ، فلعل مراده بالظمأ هنا لازمه، وهو الطلب؛ أي للناس؛ بمعنى أن حاله تقتضي ذلك إشفاقًا على حالها، لِما يُرهِقهم من شدة الظمأ وحرج الموقف.

سناؤه: رفعته. وسناه: نوره. والعلم هنا: العالم.

Recommended2 إعجاباننشرت في أبيات شعر مدح

قد يعجبك أيضاً

تعليقات