شعر أحمد شوقي – أحل لنا الصيدان: يوم الهوى مها

شعر أحمد شوقي - أحل لنا الصيدان: يوم الهوى مها

أُحِلَّ لَنَا الصَّيْدَانِ: يَومَ الهَوَى مَهًا

وَ يَومَ تُسَلُّ المُرهَفَاتُ أُسُودُ

يُحَطَّمُ رُمحٌ دُونَنَا ومهَنَّدٌ

وَ يَقتُلنَا لَحظٌ وَ يَأسِرُ جِيدُ

— أحمد شوقي

قصيدة غزلية لأحمد شوقي في قصة حوار بينه وبين المحبوبه كانت بدايته:

رَأَتْ شَفَقًا يَنعَى النَّهَارَ مُضَرَّجًا

فَقُلتُ لَهَا حَتَّى النَّهارُ شَهِيدُ

ويقصد بقوله أنها لما نظرت إلى النهار أصبح شفقًا وهو الوقت قبيل الغروب حين تصبح السماء محمرة فيقول أن السماء شهيدة غرام بسبب نظرة عينيها. وهي مبالغة .

فَقَالَتْ وَ مَا بِالطَّيْرِ فَقُلْتُ سَكِينَةٌ

فَمَا هِيَ مِمَّا نَبتَغِي وَ نَصِيدُ

ثم سألته المحبوبة أن الطير ما زالت حية ولم تمت من باب المزاح .

فرد عليها قائلا أن الطير هادئة وساكنة وليست مطلبا للصيد .

ثم قال :

أُحِلَّ لَنَا الصَّيْدَانِ: يَومَ الهَوَى مَهًا

وَ يَومَ تُسَلُّ المُرهَفَاتُ أُسُودُ

وهنا تشبيه تمثيلي حين قال لها أحل لنا الصيدان: يقصد أنها مَصيدَتُه في الهوى وهي المها الغزالة وهو مَصِيدُها الأسد أصابته بعينيها حذف المشبه به ( السيف) و ذكر شيئا من صفاته عندما قال تسلُّ : والسيف هو ما يُسل ومعنى السَّل : لحظة إخراج السيف من الغمد ويقصد بالمرهفات: عينيها .

 

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر غزل

قد يعجبك أيضاً

تعليقات