شعر أبو الطيب المتنبي – باد هواك صبرت أم لم تصبرا

شعر أبو الطيب المتنبي - باد هواك صبرت أم لم تصبرا

بادٍ هَواكَ صَبَرتَ أَم لَم تَصبِرا

وَبُكاكَ إِن لَم يَجرِ دَمعُكَ أَو جَرى

كَم غَرَّ صَبرُكَ وَاِبتِسامُكَ صاحِباً

لَمّا رَآكَ وَفي الحَشى مالا يُرى

أَمَرَ الفُؤادُ لِسانَهُ وَجُفونَهُ

فَكَتَمنَهُ وَكَفى بِجِسمِكَ مُخبِرا

— أبو الطيب المتنبي

شرح أبيات الشعر

1 – المعنى: أن هواك ظاهر علاماته، سواء جرى دمعك أو لم يجر.

2 – أي نحن بما عندنا راضون، وأنت بما عندك راض. والمعنى: أن كثيراً من أصحابك لما رأوا صبرك وضحكك غرهم ذلك منك، ولم يعلموا ما في قلبك من نار الهوى وألم العشق.

3 – يقول: لسانك يكتم أمر الهوى فلا ينطق به، وجفونك تكتمه بترك البكاء، فكأن قلبك أمرهما بكتم الهوى، وهما إخوانه وأتباعه، ولكن نحول جسمك يخبر عما في قلبك، فكفى به مخبراً.

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر عامة

قد يعجبك أيضاً

تعليقات