شعر أبو الطيب المتنبي – أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي

شعر أبو الطيب المتنبي - أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي

أَنا الَّذي نَظَرَ الأَعمى إِلى أَدَبي

وَأَسمَعَت كَلِماتي مَن بِهِ صَمَمُ

أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها

وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ

— أبو الطيب المتنبي

شرح الأبيات

1 – يقول: إذا نظر الأعمى إلى أدبي يعرفه ويراه، فكيف البصير! والأصم يسمع شعري، فكيف السميع! معناه أن أدبي وشعري قد اشتهرا، حتى استوى في معرفتها العالم والجاهل، فضرب الأعمى والأصم مثلا للجاهل الذي لا يتفكر فيعرف.

2 – يقول: أنا أقول القصائد الشوارد عفواً (شاردة: أي سائرة تُروى بكل مكان.)، من غير إتعاب فكر، وأنام عنها ملء جفوني، والخلق كلهم يسهرون من أجلها، ويتنازعون في دقيق معانيها، وجودة مبانيها.

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر مدح

قد يعجبك أيضاً

تعليقات