جرح

جرح - عالم الأدب

عِندَ الغروب ، لا شيءَ سوى ذكرى تعجُّ بصورِ الغائبينَ مكللةٍ بالحنينِ والجراحِ

ذكرى طُبِعتْ في مخيِّلتي في زاويةٍ من زوايا البيتِ القديمِ المهجور ، فإذا جاءَ المساءُ وانتشرَ الظلامُ ، لا أملك إلا أن أذهبَ إلى الشباكِ العتيق منتظراً لديه حتّى يعود الصباح !

(جرح ونصال كثيرة)

  

                عمار / الخميس ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٢

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في نثر

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات