تحية للشاعر هاشم الرفاعي!

رجّعْ قصيدكَ للغدِ المنشودِ

واقرأ – على الأسماع – عذب نشيدِ

يا (هاشمَ) الخيرات شعرُكَ نابضٌ

حيّ السريرة عاطرٌ كورود

حاز المآثر والمناقب غضة

وسعى ببُردٍ مُخْمَل محمود

روّيته دمَك الطهور ، فصانه

ثم انبرى ليبوح بالمقصود

لم تألُ جهداً – قط – في تنقيحه

وصبغته بطلاوة الترديد

يا أيها الفذ اللبيب تحية

والقلب يُهدي الشعرَ خيرَ شهيد

علمتنا نظم القوافي حية

والشعر ينهلُ من مَعين الصِيد

وأعرتنا قلماً تنير حروفه

درباً تبعثر في دياجي البيد

وأبَنت كيف الشعر يُرْوَى بالدما

حتى يرى غرداً بفرحة عيد

وتركت ديواناً يفيض طلاوة

ويجود بالأخلاق أعذب جود

أبياتهُ تختال في ثوب التقى

مثلَ اختيال الفاتنات الخُود

والحكمة انبثقتْ تضمّخ عطرها

مثلَ القلائد في صُدور الغِيد

وقصائد الديوان فاح أريجُها

أكرمْ بأطيب شاعر وقصيد

إن (الرفاعيَ) الأديبَ لشاعرٌ

يحيا بشعر – في الأنام – سديد

بيراعهِ قد صاغه ودمائه

من نزف قلب مخبتٍ ووريد

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

تعليقات